طريقة تخزين البامية
و نحن على أبواب الصيف، نقدم لكم مجموعة من طرق التخرين للخضر و الفواكه فالموسمية، و ندأ بالبامية المعروفة عموما في المغرب بالملوخية :
نقوم بتغسليها
ونتركها ترتاح قليلاً حتى تتخلّص من المياه وتصبح جافّة بعد ذلك نضعها في مياه
كنّا قد سخّناها من قبل ثم نتركها لدقيقة واحدة ونحرص على أن لا يتغيّر لونها بعد
ذلك نضعها في مصفاة واسعة ونتركها تبرد بشكل كامل ثم نقسّمها في أكياس حسب الطّلب
أو حسب ما نستعملها في كل وجبــة إلا أنّنا نريد أن نشير إلى أنّه عندما نريد أن
نطبخها ليس من الضروري أن نتركها لكي تفك بل من الممكن أن تقوم لوحدها بهذه
العمليّة وهي على البخار بعد ذلك نضيف إليها الشوربـة.
أمّا الطريقة
الأخرى فهي كالتالي: قشّر البامية بإزالة الجزء العلوي
بشكل مثلّث دون أن تقوم بتقطيع الحبّة حتى لا تفقد عصارتها ومن ثم تدخل إلى
المصفاة.بعدها يتم إدخال المصفاة إلى ماء مغلي مملّح ونضيف أيضاً ملعقة كبيرة من
عصير اللّيمون وهده العمليّة عليها أن تستمر لمدّة لا تقل عن 5 دقائق . بعد ذلك
ترفع المصفاة عنه وتترك حتى تجف المياه بشكل نهائي ، بعد ذلك تدخل فى أكياس
بلاستيكيّة بحيث لايجب أن تترك الفراغات أبداً بعد أن تملئ في أكياس تغلق هذه
الأخيرة بشكل جيّد حتى الهواء لا يجب أن يدخل إليها بعد إحكام إغلاقها تدخل هده
الأكياس إلى الثلاجـة لمدّة تصل إلى 6 اشهر.
الآن ننتقل
الى الطريقة الثالثة: قبل ذلك نريدأن نشير إلى
أنّ مجموعة من ربّات المنازل يشتكون من البامية بحيت تصبح جافّة إن تم إخراجها من
الثلاجــة ووضعها بعيداً عن الرطوبة لأكثر من يوم فما هو الحل لهدا المشــكلة ؟ الحل
هو أولاً نزيل روؤس البامية من فوق ومن تحت وتغسل جيداً بعد ذلك توضع كمية قليلة
من الزّيت داخل قدر ويوضع على النّار حتى يسخن بعد ذلك توضع البامية فوق الزّيت
ويتم تقليبها حتى خروج المادّة اللّزجة منها يليها ترك البامية حتّى تبرد بعيدة عن
النّار ويتم إدخالها في أكياس بلاستيك ووضعها داخل الثلاجة وأثناء الطّبخ تؤخد
البامية من الثلاجة ويدع في القدر مباشرة دون أن تغسل نهائيـّاً . هنا تكون
البامية تخزّن بالطريقة الصّحيحة مع احتفاظها بنكهتها اللذيذة. البامية هي من
بين الخضروات الخضراء الموسميّة وهي موسميّة بحيت تكون في فصل الصّيف، وتعتبر من
الخضراوات الغنية بالفيتامينات، ومع أنّها كثيرة الإستعمال في عصرنا هذا إلا أن
الكثير يجهل منافعها الرّائعـة والكثيرة والتي
لا تعد ولا تحصــى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق